احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

سـجيّـةُ مُغـــرَمِ

حاضري يركض به مستقبل , يختقه ماضي بليد , كلما استمعت الي " الاماكن" أتذكرها أكثر وأرسل اليها لأخبرها بأني ما زلت أحلم .
أن أستمع اليها أمام عينيك ويبدو أني سأظل حلماٌ أو قطعة من الماضي
تم استبدالها سريعاٌ وأتي ليجلس فى موضعي من يشغله بسرعة كبيرة .
أوتعلمين أنه فى الماض أسعد لحظاتي كانت عندما تقولين لي
"محمد"أربعة حروف تجعلني سيد الأكوان السبعة وتجعلني لست كالبشر , كنت دائما أبحث عن تلك المفردة , لكنني لا أدري علي أي طريق أضعتها .
كثيراٌ ما كنت أخاف منك , أوصلتني الي ما بعد الجنون كانت أخر أمنياتي قبل رحيلك عن عالمي هو أن أكون دائماٌ عتبة لبابك تطئينها كل حين , كنت أفكر ان أكتب ذلك فى رواية لكنني شعرت بالغيرة من أن يقرأها غيري .قلتي لي ذات مرة , متي ستكرهني ؟
أجبتك بأنني لا يمكن أن أكرهك , أعترف أنني كنت كاذباٌ لأنني كنت أمتلك اجابة أخري وهي أنني سأكرهك ان مت قبلي .تمنيت ان تفرضك الأمم المتحدة عن العالم لننعم جميعاٌ بالسلام.
سألتني يوماٌ لماذا أنا يا محمد ؟ فأجبتك لأنك أنت وحدك من أسرني
قلتي لي أنني سأتعب , فأجبتك بأنني لهذا نشأت كنت أتسائل دوماٌ هل سيتحمل الكون ان نكون معاٌ ؟
فلم أجد اجابة ففكرت ان وكالة ناسا وحدها تمتلك الخبر اليقين
تنتظرين أنت بداية جديدة , أما أنا فأجتهد فى الحلم لأجد لي دور بطولة فى مسرحيتك القادمة.دعيني أعترف لك أنن اقرأ كل حرف تكتبينه وأرد , ولكن فى داخلي فقط !!قلتي لي لماذا تعود دائماٌ الي الصفحة الأولي فأنا أخاف عليك فأجبتك بسرعة بأنه ليتك علي تخافين علي نفسك أكثر
فأنا دمائي تتجدد فى حضورك وتغمرني بالسعادة عندما ألمحك مع الغروب وبالتفاءل عندما اقرأك قبل الشروق .أما ما بينهما فأنا السجين الذي يتلذذ بزنزانته بين أحلامي الدافئة .
أتلذذ بالقراءة , وليست أي قراءة فقراءة النصوص مختلفة تماماٌ عن قراءة سيدة النصوص

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق