سأحبك كما أنت فعندما أكتب اليك لا أحب استخدام القلم الرصاص , لا أريد أن أفكر فى أن تراودني نفسي أن أمسح كلمة خرجت من أعماقي لك . "هو أن لا أعلم "جملة لا يفهم منها شئ لكنها أكثر جملة تدور ببالي رداٌ عن تساؤلاتي حولك فبداية بسؤالي من هو الذي امتلك ناصية قلبي الي سؤالي عن وضعك الحالي تكون هذه هي الاجابة فالكتابة كما أؤمن هي لحظة غضب أو ألم لكنني لا أكتب , أنا أنزوي فى ورقة قديمة وأبكي ففي الماضي كنت أشبهني أما الان فلا أشبه أحد

قصيدة من الحزن لا أعلم علي من أسكبها , هل لقلب جريح ؟ , أم لوطن أسير ؟ أم من أجل روح ضاعت تحت أسهم الريح ؟ قصيدتي حيرتني فكانت ألسنة النيران لها ملجأٌ لم تعد هناك فائدة , فحتي الاحتلال وصل الي عقلي وسيطر علي ما تسطره أناملي حتي لو كانت تدعو لمقاومته فقد أصبح هو المسيطر علي كل شئ كل شئ

هل ولدت لكي احبك فقط ؟ , هل كان قدومك ايذاناٌ بفتوحات عظيمة لقلبي ؟ ليتك يا ابن الوليد ما زلت حياٌ لتري جموح العشق كيف يمكن ان تنافس صهيل الخيول وصليل السيوف

التجاهل كالرحيل , فالتجاهل هو معني الرحيل لكن بدون صوت , يحمل الالم الصامت فى معانيه فالرحيل بلا صوت هو أفضل هدية يمكننا أحيانا تقديمها لنختصر مسافات من الالم والحزن والاحباط والفشل , لكننا نسينا ان التجاهل احياناٌ يكون أسوء من الرحيل التجاهل قد يذكرنا بالذي مضي بشكل أكثر , يذكر بما كان وما الذي يكون وما الذي سيكون يؤلمك التجاهل كثيراٌ عندها